التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٩

المرحلة الجامعية, ماذا عنها؟

منذ اللحظة التي طلبت منا استاذة فادية أن نكتب عن مشاعرنا خلال رحلتنا الجامعية وأن أفكر من اين أبدا؟ كيف بمقدور المرء أن يتحدث عن مشاعره! تلك المشاعر التي هي مزيج ما بين متضادات كثيرة- فرح، حزن.. ترقب، تراخٍ- أجد صعوبة في وصف مشاعري عن طريق الكلمات!. كانت مرحلة الجامعة ليست سهلة أبدا. تعثرت كثيرا ثم نهضت بكيت وضحكت, أصبت بخيبات أمل كثيره, صاحبني الشك والايمان, لكن الشك كان له النصيب الأكبر خلال الرحلة.. قبل سنة أخبرتني إحدى الصديقات بأنها ستحتفل بتخرجها بطريقة "ما حصلتش"، وكنت أرى توهج عينها من شدة الحماسة، ياه كم تمنيت لو أن مشاعري تجاه التخرج مشابهه لمشاعرها ولو قليلاً. كان الخوف من مرحلة ما بعد التخرج طاغي، خوف من عدم حصولي على وظيفة، خوف من بقائي في المنزل " وبروزت " الشهادة الجامعية، خوف من مستقبلي المجهول... خوف.. خوف.. خوف! إلى متى! في صيف ١٤٣٩ قررت أن أتغلب على الخوف المتراكم وألا أقف مكتوفة اليد. ومن هنا بدأت رحلة البحث عن خبرات ترفع من احتمالية حصولي على وظيفة بعد التخرج. في شهر رمضان الكريم توظفت موظفة مبيعات في The body shop ، كانت التجرب